وبالتالي الأكثر صناعة واستهلاكاً في العالم .
1 - البنسلين : الدواء الأول على القائمة :
لقد كان البنسلين بإجماع الخبراء على رأس القائمة كأول صاد حيوي اُستخدم لمعالجة الأمراض الجرثومية فبدون البنسلين فإن 75% من الناس الأحياء الآن لم يكونوا لينعموا بحياتهم لأن آباءهم أو أجدادهم كانوا سيموتون بالأخماج غير المعالجة بالبنسلين كما يقول الدكتور ستون !
ويقول الدكتور غرينبيرغ المؤرخ الدوائي ومنسق الخدمات العامة في قسم تاريخ الطب في المكتبة الوطنية للأدوية في المعهد الوطني للصحة في بيثيسدا: إذا سألتني ماهو أهم دواء فبكلمة واحدة سأقول البنسلين.
ويقول الدكتور بينيت أول رئيس للجمعية الأمريكية لعلماء الأدوية (AAPSوبروفسور ورئيس الاجتماع الأول لعلوم الصيدلانيات البيولوجية والكيمياء الدوائية في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو : لقد أحدث البنسلين تغييراً واضحاًفلقد كان الإنسان يموت إذا أُصيب بخمج خطير قبل اكتلسكري في الماضي كان بوضع المريض على حمية غذائية فقيرة جداً لتأمين الحد الأدنى لاستقلاب أجسامهم مما كان يتسبب بهزالهم وموتهم وهذا ما جعل السالرسان العلاج الكيماوي الأول والنوعي لعلاج مرض السفلسويذكر أن معظم أدوية السرطان الحديثة تعمل بنفس الطريقة غالباً؛ فهي سامة وصعبة التناول من قبل المرضى. وقيل في الماضي إن السفلس عقاب الزناة و السالفرسان كان الرائف بهم .
8 - الأدوية النفسية - مهدئات المشاكل العقلية :
لقد بُنيت الملاجىء الخاصة بالأمراض العقلية في السنوات الماضية لحماية الناس الذين يعانون من الأمراض النفسية الشديدة المعروفة باسم الذُهانات إذ كانت هذه الأمراض مدمرة للمريضلكن ولادة الأدوية النفسية بدلت كل شيء.
فالهالدول كان من أوائل الأدوية التي استخدمت للسيطرة على الفصام فهي تعمل بشكل محدد على أجزاء الدماغ المتأثرة بالفصام دون إخماد المريض وتسكينه وهذا ما يقود إلى التخريج السريع للمرضى النفسيين من المشافي.
والثورازين كان الدواء الأول للفارماكولوجيا النفسية الحديثة وهو الدواء الذي سمح لنا بالمعالجة الجوّالة للمرضى بدلاً من تقييدهم في المشافي
9 - حبوب تحديد النسل :
لقد غيرت مانعات الحمل الفموية العالم برأي الدكتور بينيت ويوافقه باقي الخبراء فقد أعطت النساء القدرة على التحكم بنظامهن الإنجابي فكان لهذه الأدوية تأثيراً اجتماعياً كبيراً.
10 - أدوية دعم القلب :
يدين مرضى القلب اليوم كثيراً لاثنين من الأدوية الخارقة :
لانوكسين(ديجوكسين)(Lanoxin(digoxinولازيكس (فيروسيمايد) Lasix furosemide .
ويقول الدكتور ستون : بدون الديجوكسين سيموت الكثير من الناس. ويعلق الدكتور بينيت قائلاً : إن الديجوكسين يأتي في المقام الأول ويمكن اعتبار الفيروسيمايد أحد مدرات العروة دواءً هاماً لمرضى ارتفاع الضغط والقصور القلبي .
ومن ناحية أخرى فإن خافضات الكولسترول المعروفة بالستاتينات statinsيؤمل منها تأثير كبير وإن أحد هذه الأدوية ليبتور Lipitor قائمة الدكتور بينيت بسبب تأثيره الكبير على مستويات الكولسترول .
أدوية قيمة أخرى :
L-dopaعندما خرج هذا الدواء إلى الوجود كان علاجاً رائعاً لمرضى داء باركنسون ؛ حيث أن هؤلاء المرضى يصبحون في المراحل الأخيرة من المرض غير قادرين على الحركة بشكل كامل لكن إعطاءهم شوطاً علاجياً ب L-dopa سيجعلهم يسيرون خلال 15-20 دقيقة.....!
وهو هام لتأكيد ما نعرفه عن آلية المرض ومستقبلاً سنشاهد تقدماً عظيماً في معالجة داء باركنسون وهذا يُعزى للنجاح البدئي ل L-dopa
الستيروئيدات : ومنها الهيدروكوريزون ولها مجال هائل من الاستعمالات بتأثيرها على الالتهابات والجهاز المناعي فبدونها كان سيعاني الكثير من الناس من العديد من الأمراض .
فياغرا Viagraهو اختيار مثير للجدل فمعظم الخبراء يرفضون وضعه ( أو أي دواء آخر لمعالجة الوظيفة الجنسية ) على ذات قائمة الأدوية المنقذة للحياةلكن الدكتور ستون قال : إن معظم الناس مقتنعون بأن العلاقة الفيزيولوجية الحميمة شيء لا غناً عنها لنوعية جيدة للحياة وبما أنه ما زال هناك الملايين من البشر حول العالم عاجزين جنسياً فإن الفياغرا أحدثت تحسناً هائلاً في نوعية حياة هؤلاء الناسلذا يجب وضعه على ذات القائمة.
الكبسولات The Capsuleفي الماضي كانت وصفة الطبيب على شكل بودرة مما كان يُوجب معايرتها وحلّها إما بالماء أو بالكحول وهذا لم يكن عقبة وحسب بل سبباً لأخطاء كثيرة الحدوث مسببة زيادة أو نقصاناً في الجرعة؛ مما دفع الدكتور أبجون لابتكار كبسولة(محفظة) الجيلاتين. وهذا سمح بضبط الجرعة كلياً كما يقول الدكتور بينيتثم بعد ذلك تم اختراع الأقراص الدوائية tabletوهذا ما شكل البداية الحقيقية للتنظيم الدقيق لتناول الدواء من قبل المرضى.
سيكلوسبورين Cyclosporineوهو على رأس قائمة الأدوية الكابحة لمناعة الجسم فمع مجيء هذا الدواء أصبح بحوزتنا أكثر الأدوية فعالية لتدبير مرحلة ما بعد زرع الأعضاء ؛ وهذا سمح للعضو المزروع بالبقاء وعدم تعرضه إلى الرفض المناعي من الجسم.
أدوية الأيدز HIV Drugsرشح الدكتور بينيت أدوية الأيدز المعروفة بمثبطات البروتياز protease inhibitorsلتكون من ضمن قائمة الأدوية الهامة لكنها لم تكن أدوية الأيدز الأولى وإن مشاركة مثبطات البروتياز مع أدوية الأيدز الأخرى مكّن الأطباء من المحافظة على مستويات منخفضة جداً للفيروس في الجسم ؛ بحيث لا تحدث أعراض المتلازمة عند المريضوإن السبب الذي يمنع الخبراء من التصويت على وضع مثبطات البروتياز على القائمة هو ترك مكان للأدوية غير المكتشفة حالياً والتي ستقضي على الأيدز فعلاً.
ريتالين Ritalinصوّت له الدكتور غرينبيرغ قائلاً : بأنه الدواء الذي جعل الملايين من الأطفال الذين يعانون من متلازمة ADHD أي الإصابة بالحركة المفرطة وقلة الانتباه ( اقرأ العدد العاشر من مجلة عالم الصحة) يستمتعون بطفولة عادية